أخبار الموقع

مصر الآن او لا


الصورة من مدينة فانكوفر الألمانية


مصر وطنى الذى نشأت به و تربيت و شببت على حبه و لكن فقط هذا معنى الوطن اعتقد ان الواجبات اصبحت اكثر فى هذا العصر على اختلاف الظروف و المقومات فقد اصبح اليوم 60% من الشعب المصرى من طبقة الشباب الشباب عماد اى تقدم عربى او حتى عالمى و بالأخص مصر اقولها بكل صراحة و صدق لا يهمنى سوا مصر فليذهب العرب إلى الجحيم و ليذهب العالم من خلفه لنكن فى انفسنا كما يقول المثل ان ما اريد كأى شاب مصرى عمل شريف و كريم ودخل يضمن حياة جيدة كرامة و عزة نفس و إباء نابع من تاريخ هذا الوطن و لكن كل ذلك يتحطم على صخرة المجتمع الأرعن الذى لا يشفق بشبابه و لا حتى بأطفاله شباب المستقبل ازدياد معدل الجريمة جزء من مشكلات البطالة و أطفال الشوارع القنبلة الموقوته و وحش يقف امام اى تقدم منشود بالمرصاد كأنه توعد مع ابليس ان يحتنك مصر و مصر بالذات خلافاً للعرب ليس حقداً على ما رزقهم الله و لكن طمعاً فى ان نصبح مجتمع سيد على العالم ليس من باب تاغرور لا سمح الله و لكن لدينا ة نمتلك ما يؤهلنا لأن نكون فإما ان نكون أو لا نكون.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق